العلاقات الأوروبية الأفريقية ,علاقات نهب و إبعاد - 2008

چاپ
ترجمة

تشرين الثاني -  نوفمبر2008 28 النضال العمالي عدد 2104

في يوم الخامس و العشرين من نوفمبر مؤتمر جيد بين 80 مفوض أوروبي و أفريقي , حيث يحاول الإتحاد الأوروبي فرض على الدول لأفريقية ما يسمى إدارة تدفق المهاجرين .

بالتهديد بقطع كل المساعدات و التعاون و العلاقات مع الحكومات الأفريقية ,عدد من الدول الأوروبية كان قد حصلوا على اتفاقات مع حكومات افريقية لتنظيم طرد الأفارقة م البلاد الأوروبية و أعادة قبولهم في بلاد الأصل

و مزيدا لهذا الابتزاز فرنسا و الإتحاد الأوروبي يطالبون هذه البلاد الأفريقية أن تقوم هي بهذه الهمة لمنع المهاجرين للوصول لأوروبا , كما و قد فعلت سابقا الحكومة ا لمغربية مقابل 600 مليون يورو من المساعدات السنوية ,ملك المغرب شدد حراسته للحدود كما في مدينتي سبته و مليلة و يقوم بسجن حتى المهاجرين المغاربة اللذين يحاولون الوصول للضفة الأوروبية , حيث تقبل المغرب كل المطرودين المغاربة من دون أي تفاوض من أجل و ضعهم و يذهبون أبعد من ذلك بأنهم يقبلون المطرودين من الإتحاد الأوروبي و اللذين و صلوه فقط عن طريق العبور من المغرب .

هذه السياسة القمعية التي يود الاتحاد الأوروبي تطبيقها عن طريق كل الدول الأفريقية , و سابقا حكومات أخرى مثل الحكومة الغابونية و حكومة الكونغو و تونس و السنغال كانوا قد وقعوا هذا النمط من الاتفاقات ,أورتوفو يود فرض على الحكومة المالية نفس الشيء منذ سنتين و لكن هي ترد بالرفض, تقريبا يوجد 120 ألف مالي يعيش في فرنسا و نصفهم من دون أوراق نظامية و لكن هؤلاء العمال يؤمنون الحياة لآلاف العائلات في مالي عن طريق عملهم و إرسال النقود لذويهم.

بالنسبة للقادة لأوروبيين من وراء النقاشات و المؤتمرات إلى القمة الأوروبية الأفريقية, التعاون الأوروبي الأفريقي يمكن تلخيصه بالاستمرار بنهب خيرات القارة الأفريقية بأخذ منها الأيدي العاملة و الأدمغة اللازمة للاقتصاد و رد لها البؤس و الفقر .