المغرب سيدي إفني : قمع شعبية
٢٠٠٨ حزيران (يونيو) ٢٠
شكلت قمع الإنفجار الشعبي في سيدي إفني في جنوب غرب المغرب، بتاريخ ٧ حزيران (يونيو)، خمسين ضحاية حسب المصادر الرسمية. حسب فرع المحلي لمركز الحقوق الإنسان المغربي كانت هذه القمع اكثر جدية. أبلغ منذ الاحداث عن حالات إختياء متظاهرين وتمشيط متشدد للقوات الشرطة في المدينة والاحياء الشعبية.
وشعل النار في المسحوق في منطقة منضررة بالبطالة سحب ٨ اشخاص لشغل ... في خدمات التنظيف للبلدية. قد حاصر مئات المتظاهرين والعطالين الميناء يذكرون وعد قديم للسلطات لفتح محطة لمعالجة الاسماك . كان القمع وحشي وطويل. وعرضت المنازل للتفتيش وسكانها لتبغتر وطردوا المتظاهرين في الجبال المحاورة. ومنذ ذاك أوقفت شاحنات الشرطة والبوليس في المدينة. وطلبت مظارات عديدة بانزاح السلاح في المدينة المحاصرة. وقاومت اساتذة المدارس استعمال المدارس كمعسكر لقوات الردع. ورغم ضعط السلطات، بقيت المحلات مغلقة في تاريخح ١٢ حذيران (يونيو) مع تأييد السكان الذين قاموا بمسيرة ضدد الإعتقلات والعنف. وحسب شهود الاعيان ظاهروا مئات الاشخاص في حي بولعلام وهم مرتدين الملابس السود.
وما اكتفت السلطات والحكومة بالقمع ضد سكان سيدي إفني بل اعلنت محاكمة صحافيين شبكة الجزيرة القطرية التي أخبرت عن الأحوال وعن مقتل عدة متظاهرين.